من نحن؟

نحن أبناء الفنّ العريق، من طبقةٍ غنيّةٍ بتنوّع موضوعات لوحاتها. لنا تاريخٌ أسقى أنامل أيادينا حضارة سومر و الرّومان، فأنبتنا من خيرات إبداعاتهم شركةً خاصّةً باسمنا متخصّصة بفنّ الفسيفساء اليدوي، فأنتجنا أجمل اللّوحات و أرقى التّصميمات.
فحقبتنا الزمنيّة بدأت من سنة ٢٠٠٢ لغاية اليوم.

ولّد شغفُنا بهذا الفنّ ابتكارات عدّة، ووسّعت خبرتنا فيه آفاق الخيال، فأنجزت شركتنا الكثير من التّصاميم المتنوّعة و المختلفة، فباتت لوحاتنا جزءًا لا يتجزّأ من مصادر الجمال و التّزيين حيث زخرفتها لافتة معبّرة جاذبة و لائقة لكلٍّ من الكنائس و المساجد.


فالقدرةُ على رصيد النّمط المطلوب، و فهم العمليّة الإبداعيّة،و النّظرة الفنيّة التأمليّة ،من أهم الصّفات الّتي يتّصف بها فنّانو شركتنا المخضرمين في العمل الفسيفسائيّ.
فقدرتهم على الإدراك الدّقيق و طموحهم للكمال في مجال عملهم، و حرصهم الدّائم على صِيت شركتهم يخوّلهم إلى إنجازِ أيّ طلبٍ خاصٍّ بالزّبائن بأكملِ وجهٍ ممكن بكلِّ حرفيّةٍ و دقّةٍ و إبداع.

ماذا يعني الفسيفساء بالنّسبة لنا؟
الفسيفساء هو القالب الّذي يصّبُّ كلّ مبدع فيه خياله و فكره و عاطفته. هو كتابٌ بعنوان الفنّ العريق و المتجدّد ،تتصفّح فيه خلفيات واضحة وراء كلّ صورة، أسلوبه مَصوغٌ من تجميع أحجارٍ من كافّةِ أنحاء العالم، فيقوم عمّالنا بتجميع الحجارة في  صورةٍ خياليّةٍ تترجم أفكارك و طلبك و تسعى لنيل الغرض المقصود.فمنها نصنع لوحات فسيفسائية تحاكي الطّبيعة، الإنسان، الحيوان... و كلّ ما تريد.

مهمّتنا:
لأنّ الفسيفساء طريقةٌ من طرق التّعبير الفنّي، مهمّتنا مخاطبة المشاعر و الأحاسيس، بتصويرٍ دقيقٍ، و خيالٍ واسعٍ،فنحوّل حجرَنا الأصمّ إلى محرّكٍ و مرآةٍ تعكس أفكارك بصورةٍ متألّقةٍ تختارُها. فهذه الأحجار الصّغيرة سبيلٌ من سُبلِ التّخاطب حيث تكون بصورتها و تصميمها النّهائي واضحة البيان ساحرة للفكر و النّظر.

رؤيتنا:

أعمالُنا الحرفية وخصوصًا الفنّية اليدويّة بعيدة عن عالم  المكننة والحداثة فهي متجذّرة بأصولها ، ،محافظة على طريقة تصنيعها، لكنّها متجدّدة بأفكارها.

This site uses cookies. By continuing to browse the site you are agreeing to our use of cookies.