أيقونة الشّرق الّتي كانت تسرق السّمع إلى راديو الجيران ، حَيْثُ لا تَمْتَلِكُهُ إِلّا قِلَّةٌ مَحْظوظَةٌ مِنَ النّاس لتغنّي مع الأغنية و ترقص فرحا و طربا على صوت الموسيقى، تلك الّتي كانت تشْعُرُ بانْتِماءٍ غَريبٍ إِلى العالَمِ المُخْتَبِئِ خَلْفَ هذا الجِهازِ السِّحْرِيِّ. حتّى أصبحت اليوم ساحرة للسّمع، رنينها طبطبة للقلوب أغانيها صادحة في كلّ بيتٍ شرقيٍّ، تلك الّتي سلكت نجاحها عبر طريق التّواضع و البساطة. فرفعت بصوتها الفيروزيّ اسم لبنان، و أخذ مكانا رفيعا في قلب كلّ لبنانيّ أصيل.
لم يتم العثور على أي تعليقات!
لا توجد تعليقات وجدت لهذه اللوحة . كن أول من يعلق!